fbpx
يسعدنا ان نبدا

الاحتضان والعائله الحاضنه

توفر العائله الحاضنه حلا مؤقتا للاطفال الذين يتم اخراجهم من عائلاتهم بهدف حمايتهم وابعادهم عن الظروف المسيئه التي يعيشونها ،حيث يتم ترتيبهم في عائله حاضنه توفر لهم الحب والرعايه والامان.
جمعية مطاف ترافق العائلات الحاضنه في الشمال في المجتمع العربي واليهودي .
اننا نؤمن انه من حق الطفل الحصول على العيش الكريم وتلبيه حاجياته الجسديه والعاطفيه والتطوريه . بهذا نحن نبنى ونهيئ هؤلاء الاطفال ليصبحوا افرادا فاعلين في المجتمع

عن جمعية مطاف

ترافق حمعية مطاف العائلات الحاضنه منذ اكثر من عشرين عاما، وتعمل مع العائلات في المجتمع العربي مع مراعاة لخصوصية هذه العائلات ومميزاتها الثقافيه. يعمل مع العائلات الحاضنه كادر مهني مؤهل من العاملات الاجتماعيات العربيات اللواتي يقمن بإرشاد العائلات حسب تعليمات وزارة الرفاه الاجتماعي

قناعاتنا المهنيه

نحن نؤمن انه من حق كل طفل وطفله ان ينشؤوا في احضان عائلاتهم . هدفنا هو توفير عائلات بديله للأطفال حتى يتمكن الاهل من الاندماج بالبرنامج العلاجي والتأهل من جديد لضم اولادهم مجددا الى احضانهم.العائله الحاضنه تساعد الاولاد على التواصل مع عائلاتهم وتعزيز العلاقه معهم

الارشاد والتمويل

تقوم العاملات الاجتماعيات بمرافقة العائله الحاضنه وارشادها ومساعدتها في تنفيذ البرنامج العلاجي الملائم لكل طفل حسب احتياجاته العاطفيه والتطوريه.
وزارة الرفاه تمول مصروفات الطفل المحتضن بما في ذلك مصروفات المأكل والملبس وتكاليف البرنامج العلاجي

كيفية قبول العائلات الحاضنه

مدونات عائله حاضنه
العائلة الحاضنة يا لها من جملة جميلة ، فالاولاد المحتضنون يعالجونكم قبل أن تعالجوهم ،
أنا سيدة من الشمال عمري 51 سنة أعمل في مجال الحضانة منذ 12 عاما وأحب كثيرا أن أتكلم عن تجربتي في هذا المضمار  . فأنا تزوجت مبكرا مباشرة بعد أن تخرجت من المرحلة الثانوية وكنت طالبة متألقة في دراستي وكانت لي طموحات أن أكمل دراستي لكن القدر حال دون ذلك . وكان زوجي بكر عائلته وكانت الآمال معقودة على أن أكون أم أحفاد العائلة لكن شاء الله أن يتأخر الإنجاب عشر سنوات فتبددت أحلامي وأصبح كل همي وحلمي كيف أنجب الولد فاستجاب الله دعوتي ورزقني غلاما. إنه شعور لا يوصف . بدأ ابني يترعرع في أجواء مدللة وسرعان ما بدت الحاجة في أن يكون له إخوة لكن المشيئة حالت دون ذلك فتعبت ومللت وأحسست أن عمري يضيع وبدا علي الكبر قبل أواني، وفجأة أشرق بصيص الأمل فأنار دربي حيث شاركنا بحضانة طفلين، فانكسر الطوق وخرجت من القوقعة.
كانت حصيلتي من المعرفة والخبرة في التعامل مع مشروع الحضانة متواضعة وأخذت بالازدياد من خلال توجيهات العاملة الاجتماعية أولا ومن ثم ممارسة الواجب تجاه الأطفال من علاج حسي عاطفي نفسي نطقي بواسطة معالجين مختصين كطبيب الأعصاب والخبير النفسي . كما أن للندوات التي أقامتها العاملات الاجتماعية دورا كبيرا في تنمية المعرفة وإكساب المهارات
عندما جعلت همي استيعاب الأولاد وجعلهم يحسون بالأمان فقد صرفت شغلي وتفكيري بالعالم الخارجي المزعج، فشعرت باكتمال شخصيتي
إن كان فاتني أنني لم أحصل ثقافة جامعية فإن تجربتي في مشروع الحضانة أكسبني اكتفاء ذاتيا ساميا يجعلني أشعر وكأنني أحمل لقبا جامعيا عاليا . لم يقتصر هذا الاكتفاء علي بل طال ابني وزوجي حيث أن كلا منهما يشعر أن عائلته ليست مكونة من ثلاثة أفراد فحسب.

مدونات عائله حاضنه
في صغرنا ، كنا نحتفل في المدرسة بغرس الاشجار .
وكان حلمي ان اغرس نبتة صغيره وان اراها تنمو وتزهر أمام  عيني .
وتوالت الايام وكبرت ، وكان أن قررنا أن نصبح ” عائله حاضنه” وأن نحتضن تلك الطفله التي هي أشبه بزهرة وجدت هواءها وماءها في حديقة بيتنا ، فأرسلت جذورها تتحسس مواضع الدفئ في قلوبنا ، فأينعت وأزهرت وكانت ماهي عليه الآن زهره متفتحه رائعة الجمال .
وفي هذه الفتره من السنه، عادت إلي ذكرياتي من أيام المدرسه واحتفالات غرس الأشجار ، وما كان يبدو لي حلما بعيد المنال   أصبح  واقعا، ورأيت زهرتي تكبر أمام عيني، بعد ان أغدقنا عليها من الحب والحنان حتى ارتوت .
هذه دعوتي، لكل عائله تجد لديها القدره على إحتضان هذه الزهور لترعاها لتزهر  ، أن تنضم الينا

مدونات عائله حاضنه
“ربينا دعاء واختها التوأم ميساء (اسماء مستعاره) لمدة ١١ عام منذ ان كانتا بعمر التلاث سنوات حتى تقرر ان تعودا الى احضان امهما.
حاولت المحافظه على علاقه مع التوأم بالرغم من معارضة العامله الاجتماعيه لهذه العلاقه. بعد مده تدهورت حالة العائله من جديد ولهذا اخترت الابتعاد .
” يما بدي تكوني اول وحده بعرسي”
هذه الكلمات قالتها دعاء(اسم مستعار ) حين اتصلت بي بساعه متأخره من الليل.
بصراحه، اتصالها فاجئني فالعلاقة معها انقطعت منذ سنين.
سألتها عن احوالها وعن العريس ، فرحت جدا انها ستتزوج وتستقر .
” انا بدي اعمل عيله متل عيلتكو وبدي اكون ام حنونه متلك وادير بالي على اولادي وبديش يصير معهن متلنا”
كلماتها هذه جعلتني ابكي من الفرح .
الحمد الله اننا نجحنا بأداء رسالتنا كعائله حاضنه.”

Skip to content